تشير الأبحاث إلى أن متعلمي اللغه البالغين يمكن أن يتفوقون على المتحدثيين الأصليين!

ما هي الأخبار الجيدة في الدراسة؟

1. العديد من الطلاب الذين بدأوا في التعلم بعد سن 20 تفوقوا على العديد من المتحدثين الاصليين باللغة الإنجليزية
2. إذا كنت مستعذ لبذل الجهد، فمن الممكن تماما أن تؤدي على مستوى المتحدث الأصلي في اختبارات صعبة جدا- كما فعل الآلاف من الناس.
3. دراسة لغة لمدة عام يمكن أن تجعلك تتحدث بطلاقة تامه.

:كيف أجريت الدراسة

تم دعوة المشتركين بالدراسه لحل اختبار لقواعد اللغه (www. Gameswithwhwords.org/whichenglish)، نتائج الاختبار اتاحت للكمبيوتر ان يخمن لغتهم الأم و لهجه اللغة الإنجليزية. بعد تقديم موافقة ، قدم المشتركين في الدراسه بعض التفاصيل الديموغرافية الأساسية (العمر، الجنس، التعليم، إعاقة التعلم) وأشاروا إلى ما إذا كان قد قاموا بحل الاختبار من قبل. ثم أكملوا الاختبار وتم عرض أفضل ثلاثة تخمينات من الكمبيوتر للغتهم الأصلية ولهجتهم، والتي كانت تستند إلى المسافة الإقليدية بين متجه استجابات المشتركين وتوجيه الردود المتوسطة لكل لغة ولهجة. وجد المشاركون هذا الجانب من الاختبار مشجع للغايه، وتم مشاركت الاختبار على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، تمت مشاركته أكثر من 300000 مرة على Facebook.

تشير الأبحاث السابقة إلى أن الأشخاص الذين تعلموا لغة ثانية في مرحلة الطفولة يصعب تمييزهم عن المتكلمين الأصليين، في حين أن الذين بدأوا في عمر اكبر غالبا ما يقعوا في أخطاء نحوية واضحة. ومع ذلك، لا الطبيعة ولا أسباب هذه "الفترة الحرجة" لاكتساب اللغة الثانية مفهومة جيدا.

:كما لوحظ من قبل( Patkowski (1980)، حتى الآن يركز الباحثون المهتمين بفترات حرجة على سؤالين مترابطين

1. كيف تتغير قدرة التعلم مع تقدم العمر؟
2. ما مدى كفاءة شخص ما إذا بدأ في التعلم في عمر معين؟

الأسئلة مختلفة لأن اكتساب اللغة ليس فوري. لسوء الحظ، القدرة التعلم هي متغير يصعب قياسه مباشرة. تظهر الدراسات التي تقارن الأطفال والبالغين الذين تعرضوا لمواد دراسيه قابلة للمقارنة في المختبر أو خلال الأشهر الأولية من برنامج الانغماس في اللغة أن أداء البالغين كان أفضل، وليس أسوأ من الأطفال، ربما لأنهم يستخدموا استراتيجيات عن وعي ويقوموا باستخدام ما يعرفونه عن لغتهم الأولى

لفهم كيف تتغير قدرة التعليم اللغوي مع تقدم العمر، يجب علينا فكها من زمن التعرض للغة، سنوات الخبرة، والعمر في وقت الاختبار. اشارت الحسابات الأولية أن لوجود مئات من مئات الآلاف من الأعمار المتنوعة والخلفيات اللغوية ستكون هناك حاجة إلى ازالة تاثير العمر عند التعرض للغة لأول مره، والعمر في وقت الاختبار، و زمن التعرض للغة.

الدراسة: تم دعوة المشتركين بالدراسه لحل اختبار لقواعد اللغه ، نتائج الاختبار اتاحت للكمبيوتر ان يخمن لغتهم الأم و لهجه اللغة الإنجليزية. وتتم مشاركت الاختبار على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال، تمت مشاركته أكثر من 300000 مرة على Facebook. المشاركين الذين لم تتحدثوا الانجليزية منذ الولاده تم سؤالهم عن متى بدأوا تعلم الانجليزية و عن عدد السنين التى قضوها في بلد تتحدث بالانجليزية و اذا كان احد افراد العائلة يتحدث الانجليزيه بطلاقه.

تحليل النتائج تركز على ثلاثة مجموعات. أحاديين اللغة المتحدثين باللغة الإنجليزية فقط؛ تم ترميز عمرهم لأول التعرض ب 0. مجموعة المتعلمين بالانغماس في اللغة و ما اذا كانوا قد تعلموا اللغة الإنجليزية في وقت واحد مع لغة أخرى (العمر من التعرض الأول = 0)، أو المتعلمين اللاحقين الذين تعلموا الإنجليزية في المقام الأول من وجودهم في بلد ناطقة باللغة الإنجليزية (قضوا ما لا يقل عن 90٪ من حياتهم منذ عمر التعرض الأول في بلد يتحدث الإنجليزية). قضى المتعلمون بطريقة غير الانغماس في اللغة على الأكثر 10٪ منذ عمر التعرض الاول في بلد يتحدث الإنجليزية وليس أكثر من سنة واحدة في المجموع.

في أحد الأبحاث، اتخذ علماء نهج "استخدام البندقية" لتقييم بناء الجملة، باستخدام مجموعة متنوعة من العناصر التي يمكن اضافتها للاختبار القصير، معالجة بعض الظواهر مثل المبني للمجهول ، شق الجمل، الاتفاق، الجمل النسبية، واستخدام الجر، التصنيف الفرعي، استخدام المذكر و المؤنث، و المحددات، الجانب النحوي ،الافعال الناقصة ،وتسلسل الأزمنة، وحركة ال (-WH).

تعرضت البنود لعدة جولات من الاختبارات لتحديد عدد كاف من العناصر الهامة لتحديد متسوى الكفاءة (لا سهلة للغاية ولا صعبة للغاية) بالاضافة الى مجموعة واسعة من الظواهر النحوية، على ان يتم اكماله في اقل من 10 دقائق. هذه الظواهر معروفة بصعوبتها بالنسبه للأطفال، مثل المبني للمجهول و الجمل الجزئيه، و الظواهر الصعبه بالنسبه للمتعلمين الجدد، مثل الأزمنة و ادوات التعريف.

لاحظ التنمويين أنه عند عمر 3-5 سنوات، معظم الأطفال يتمكنوا من العديد من الظواهر النحوية. في الواقع، كان اصغر المشتركين من الناطقين الأصليين للانجليزية (~ 7 سنوات) يؤدي بشكل جيد للغاية في اختبارنا. بينما هذه حقيقة مهمة عن اكتساب اللغة، هذا معيار خطأ لاجراء بحث عن ”الفترة الذهبية للتعلم“ . السؤال لم يكن أبدا "لماذا لا يحصل المتحدثون غير الأصليين على مستوى كفاءة الاطفال قبل دخول المدرسة ؟" كثير منهم يفعلون. في الواقع، في مجموعة بياناتنا، حتى المتعلمين بطرق غير الانغماس في اللغة الذين بدأوا في التعلم في أواخر العشرينات من العمر تجاوزوا المتحدثون الأصغر سنا في المجموعة.

أولا، تم اكتشاف أن كلا من المتعلمين الأصليين وغير الأصليين (على الاقل في حالة الانغماس في اللغة) يحتاجون حوالي 30 عاما للوصول الي اداء مقارب. في حين أن هذا السؤال لم يتم تناوله مسبقا، فإن هذه النتائج متوافقة مع ما يعرف عن الفترة الاولية للتعلم.

ثانيا، وجد أن التحصيل النهائي - أي مستوى الأداء المقارب - يتسق إلى حد ما للمتعلمين الذين يبدأوا قبل عمر 
عام 10-12

بالنظر إلى البيانات، من الواضح تماما أن هناك افضليه ان تبدأ تعلمك في وقت مبكر. إذا قارنت متوسط ​​درجات المتعلمين الذين بدأوا في أعمار المختلفة، فهناك ميزة واضحة للبدء في وقت مبكر.

ومع ذلك، بالبحث خلال بيانات الطلاب الذين بدأوا في التعلم بعد سن العشرين، هناك الكثير من المتعلمين المتأخرين الذين يتفوقوا على العديد من المتحدثين الاصليين باللغة الإنجليزية.

ذكرت العديد من المقالات أنه من المستحيل تحقيق إتقان اللغة إذا بدأت بعد سن 10 (أو 18، بناء على المقال)، ولكن هل هذا صحيح؟ بالتأكيد في المتوسط ، يبدو أن المتعلم لاحقا لديه طريق اصعب في الوصول إلى هناك، ولكن هل هو مستحيل؟

تخبرنا البيانات أن هذا ليس مستحيل. في المتوسط ​​أقل احتمالا، بالتأكيد، ولكن هناك الآلاف من الأشخاص الذين أخذوا هذا الاختبار، حصلوا على درجة في مستوى المتحدثين ألاصليين للغة، وبدأوا في تعلم اللغة بعد سن 20.

البالغين في الواقع أفضل من نواح كثيرة لتعلم اللغة حتى نقطة الطلاقة العامة، لكن الوصول إلى حيث يمكنك الإجابة على النقاط النحوية الأكثر دقة بنفس دقة المتكلم الأصلي يستغرق عقدا من الزمن بغض النظر عن عمرك عند بداية التعلم.

بما آن الكثير من البالغين الذين بدأوا في تعلم اللغة بعد 20 عاما (أو حتى في وقت لاحق) فعلوا جيدا في هذا الاختبار يجب أن يكون هذا مشجعا. إذا كنت ترغب في وضع الجهد، فمن الممكن تماما أن تصل إلى مستوى المتحدث الاصلي للغة في اختبار صعب جدا مثل هذا - كما فعل الآلاف من الناس.

النقطة الاساسية: يمكن أن يكون البالغون جيدون في تعلم اللغة. قد يكون من الصعب بالنسبة لنا الوصول إلى مستوى المتحدث الاصلي للغة، ولكن هذا واضح جدا وليس السبب في أن معظما يبدأ في تعلم اللغة، أليس كذلك؟

لذا فإن كل هذه الأخبار جيدة إذا كنت ترغب في تعلم لغة جديدة كشخص بالغ وأفضل الأخبار هي انك لن تستغرق سوى سنة واحدة لتتحدث بطلاقة!

رابط إلى المقالة الأصلية: الفترة الحرجة للحصول على اللغة الثانية: أدلة من 2/3 مليون متحدث باللغة الإنجليزية